القرآن نزل لتدبر معانيه، والتفكر في مضمونها لأخذ العبر من قصصه، وللاستفادة من مواعظه، وامتثال أمره، والكف عن نهيه. فهو لم ينزل لمجرد تلاوة حروفه فقط. من خلال التدبر نتعرف على منزل الكتاب سبحانه وتعالى ، والكتاب ( الرسالة ) ، ليرتقي بقلوبنا وعقولنا. مما يؤثر إيجابيا على قيمنا ومبادئنا فتتوازن سلوكياتنا.